عادل يبلغ من العمر أحد عشر عاماً
يعول أسرة مكونة من ثلاث أفراد
اتجها إلى سوق العمل مبكرا وترك تعليمه من أجل إعالة أهله بعد وعكة صاحية لازمت والده الفراش فخرج إلى سوق الرجولة رغم صغر سنه
وفي إحدى الأيام تقدم أمامه رجل ليمسح لهٌ حذاءه فتعجب منه نظرًا لطفولته واستبدل الحديث معاً تاركٍ عمله فاستمتع المعلم بحديثه وبعد الانتهاء من مسح حذاءه أعطاه المعلم بعض من المال رأفٍ بحالته حيث اتفقاً على الحديث يوميا مع بعضهم فسعد عادل بالاتفاق ومن حينها يذهب إلى العمل وكأنهُ دكتورٍ جامعي وليس ماسح للاحذية.
الكاتب
طه عبدالوهاب
3.9.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق