تبكيْ الصلاةُ
أبدعتُ حينَ نظرتُ للكون العجيب
ولزهرةٍ حمراء َفي ثوبٍ قشيب
ولكوكبٍ وضاءَ في وسطِ الدجى
يلقى سلاماً فوق مسجدَنا الحبيبْ
إني أنا المقهور أُبدي لوعتي
يا قدسُ انتِ المهدُ أصبحتُ الغريب
كلا وحقِّ صلاتِنا بين الزمانْ
يا قدسُ أنتِ الجُرحُ قد أعيّا الطبيب
يا ويحَ أطيارُك تشدوا للصلاة
يصّطادُ طيّرَ الدّوحِ شيطانٌ غريب
من أين جاءوا يقْتلوا سربَ الحمامْ
يا قدسُ حقاً أمرُنا شيءٌ عجيبْ
تبكي الصلاةُ وللمؤذنِ رجفةٌ
فاقت رياحَ الخَسفِ والموت الرهيب
ويخِرُّ زيتونُ البلادِ مودعاً
كرْماتِ مقْدِسِنا لحَاها ما يُشيب
الموتُ يمشي بين أجساد الشباب
من أنكروا التهويدَ للأقصى الوجيب
حتى الصبايا فارقت ثوبَ المنى
من أجلِ عينِ القدسِ قدْ ولىْ المغيبْ
أنا حماةُ القدسِ من أرضِ الرباط
وعدٌ بنصرِ الله يا أقصى قريبْ
كلمات /أ. هدى مصلح النواجحة
أم فضل
6 /7 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق