نبض نخلة: في حضرة الحبيب//الكاتبة مسعودة مصباح

الأحد، 10 يوليو 2022

في حضرة الحبيب//الكاتبة مسعودة مصباح

 

في حضرة الحبيب وقفتُ ،دون أن أدري لما وقفتُ

ترأ لي بنوره يتجلى ،بين اخضرارٍ و حوض 

يحمل بين كفيه ماء رقراقاً ...سقاني فشربتُ

تقدمت منه بكل حب ،مدركة من يكون 

و ازددت تقربا إليه ،حمل كفيه و قال اشربي ، قلت له شكرا لست عطشى ، قال اشربي إنه لذيذ، 

نظرت إليه و لبيتُ ، فقال اتريدين المزيد أو تريدين شربة من الحوض؟ فقلت له لقد شربت لست عطشى ،لكنني لبيتُ و أمسكتُ يكفيه و شربت

قال زيدي ...زيدي ...قلت الحمد لله قد اكتفيتُ 

تبسم بملأ فيهِ ...و دعته و انصرفت و الفرح يملأ قلبي

أشرقت شمس النهار ...أخبرت أمي رحمها الله بمن رأيت ! قالت من ؟ قلت الحبيب المصطفى و من يكون ؟

قالت كيف كان ذلك و متى ؟ قلت رأيته في المنام....

استبشرت خيرا أمي و قالت لي : يا إلهي ....

 نعم الرؤية هي من رأى المصطفى عليه الصلاة والسلام ....


اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 


الكاتبة  

 مسعودة مصباح

10.7.2022




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالتي الأخيرة//عبدالغني أبو إيمان

  رسالتي الأخيرة  هذي رسالتي الأخيرة.. أخطُّها بمداد الأسى والدَّم.. و ألوان الحزن والألم.. سطورها حُزْنٌ مرير و حَزَنُ.. كلماتها نسجها تعبٌ...