في حضرة الحبيب وقفتُ ،دون أن أدري لما وقفتُ
ترأ لي بنوره يتجلى ،بين اخضرارٍ و حوض
يحمل بين كفيه ماء رقراقاً ...سقاني فشربتُ
تقدمت منه بكل حب ،مدركة من يكون
و ازددت تقربا إليه ،حمل كفيه و قال اشربي ، قلت له شكرا لست عطشى ، قال اشربي إنه لذيذ،
نظرت إليه و لبيتُ ، فقال اتريدين المزيد أو تريدين شربة من الحوض؟ فقلت له لقد شربت لست عطشى ،لكنني لبيتُ و أمسكتُ يكفيه و شربت
قال زيدي ...زيدي ...قلت الحمد لله قد اكتفيتُ
تبسم بملأ فيهِ ...و دعته و انصرفت و الفرح يملأ قلبي
أشرقت شمس النهار ...أخبرت أمي رحمها الله بمن رأيت ! قالت من ؟ قلت الحبيب المصطفى و من يكون ؟
قالت كيف كان ذلك و متى ؟ قلت رأيته في المنام....
استبشرت خيرا أمي و قالت لي : يا إلهي ....
نعم الرؤية هي من رأى المصطفى عليه الصلاة والسلام ....
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الكاتبة
مسعودة مصباح
10.7.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق