بلادي....
لكِ يا بلادي السقيمة.....
أراك و أرى أوجاعك الأليمة....
آه من جرحك الذي ينزف دماً..
أبكيكِ حزناً...
بكيتك لوعة و هضيمة..
تنزف دماَ...
فتبت يد شياطينك الرجيمة..
أنتِ الصبورة و أنت الجسورة..
ما أعظم روحك الكظيمة..
أين المضمد الذي يضمد...
و يلفلف جروحك..
من يداويك...
و من يخلصك من هذه الشرذمة الأثيمة..
نصبت مأتماً لكِ في قلبي..
احاطُوا و تكالبوا عليك...
كفريسة للضباع..
و أصبحتِ لهم غنيمة...
إلى متى هذه الظليمة...؟
كنتِ و كانت...
رؤيتكِ و ملامحكِ سليمةٌ...
وتليق لِيدِ عاصمتكِ السوار و التميمة....
يا ليت الأيام تعود و ترجع...
و ترجع أعوامك القديمة...
أيا عاصمتنا العظيمة...
يا رياض العاشقين...
ما أجملك يا نعيمة...
فأنتِ الحضارة القديمة..
كفكفِ دمعِكَ.....
و إهدَئي و صابري...
فإنّ الصباح آتي...
سوف ينتهي عمر الكذب و النميمة..
و تخمد النار الهشيمة...
سوف تعصفين برياحك...
و تقطعين دابر الجهل...
و الأيادي الأثيمة.........
كلمات متواضعة لأهل العراق
الكاتب
وزن الأصبحي الأهوازي
30.8.2022
جميل جدا💐
ردحذف