غياب الاشتياق
ملهمتي.....
لاتتأثري بغياباتي
فأنا وإن غاب
عنك جسدي
فروحي في شعاب
قلبك..تتوسد
خافقك كبركان
ثائرا...متلبد
وكلما أبعد ناظري
عما يشغلني بك
وأنت للنوى
تتوعدي...
فما عدت بوعي
والروح هامت
وأنت تتشددي
ذكراك أمست
طريقي..
ومازلت لذكراي
تغرد......
اذكريني ولو
مرة ولا تتشددي
فأنا من هام فيك
مذ تلاقينا والطريق
بين قلبينا
كان متعبد..
فما بالك رحلت
دون وداع..
وخافقي قد
بات عليلا ببعدك
وليله مسرمد
تعالي...
نسابق الرياح بحبنا
وإياك بالهجران
تتوعد..
قولي فما بالك
من أمسية
في معبد قلبينا
تتعبدي..
الحب والهوى
أسمى مابيننا
ومابرح الفؤاد
بالرد.. مهدد
الكاتب
باسم عزيز اليوسف
13/11/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق