كيف أقول لك
كيف أقولها
إني أحببتك بعمق الوتين و أنت َ
بغدرك أرهقتني
كيف أجمع بذاكرتي جمال صورك
القديمة
و أنت للبعيد بضحكتي
تهجرني
فكلما نطقتُ بحرف أسمك
و قلت لك إني أحبك
خيبتَ ظني ببرودة ردك و بجفائك
عذبتني
كيف يمكنني أن أقولها
بأني متيمٌ بهواك حتى الموت
و أنتَ تسبحُ بكذب أحلامك
و عنكَ تبعدني
فكيف سأتحملُ كل هذه
القسوة
منك يا حبي الوحيد
و الروح صارت أضعفُ من زهرة
الكاردينيا ذبلت من الوحدة
فعجبي كيف لا ترحم روحي و
تقطفني
كيف أقول لكَ يا حبيبي
بأنك كل دنيتي
و كل أحلامي التي أشتهيها
و أنكَ تلك الأنفاس التي تنبض
بقلبي
لكي أعيش بها و أراك بقربي
فمتى من هذا الوجع الطويل
ستنقذني
فإني أحبك و قسمي بالله
أحبك
و كم تراني أحبك و أحبك
و أعشقك
و إني أحملك بروحي قدراً
لا مفر منه
و بدمي أشدك لذاتي عشقاً
و عاطفةً
أسكتملُ بروحكَ سر
إنتمائي
فكيف أقول لهذا القلب
كفى
يا أيها القلب أنت بنيرانك
توجعني و تؤلمني
كيف أقولها
و حبكَ قد سكن داره
ليوم القيامة
فأي قدرٍ إستوحشني بحبك
لتحرقني
أي قلبٍ تحملهُ بصدركَ حتى
بكأسُ الوجعِ تشبعني
قل لي يا من ملكَ الفؤاد
و الروح معاً
كيف هو السبيلُ من هذا العذاب
و الخلاص
و حبكَ قد أدمى بدمعهِ بكل
شراييني
فكيف أقول إني أحبكَ حماقةً
و جنوناً
كيف أعود من موطن الضياع
لقلبي و أستكن من لحظات
التشرد
و يا لطيبَ الجنونِ و ضياعي
حين الهوى بغرامك يبقى كالشمعةِ
يذوبني
كيف سأردك من وهج
الفراق
و أمحو من ذاكرتي نارك
و انت تسهو بدمعتي في
الغياب
راقصاً في حلم الشيطان
فهل تدرك كم أنا أحبك و أشتهيك
بروحي يا أيها الغالي
و كم أعصرُ بوجع غيابك هذا
القلب
و أحاولُ أن أسترجع من رحم
الموت
روحي التي ماتت بفراقك
فبأي ذنبٍ تعاقبني يا عمري
تتباعد عني بمرك القاتل
تلوعني
ت ضيعني
تعذبني
تقتلني
تحرقني بجحيم الأيام
و بأي دينٍ تتجاهل
حبي و صدق طيبي
و كيف بنار هواك تشعلني
جمراً
ترفضني و تكفرني
خيبتي تؤلمني جداً
فكيف ترضى يا سيد القلب
و الروح
أن أموت من الحرمان و
الإشتياق
فكيفَ .............. تقبل ذلك يا
عمري ...... كيف ؟
الكاتب
مصطفى محمد كبار
٢٠٢٢/١٢/٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق