نبض نخلة: كيف أقول لك//الكاتب مصطفى محمد كبار

السبت، 3 ديسمبر 2022

كيف أقول لك//الكاتب مصطفى محمد كبار


 كيف أقول لك 


كيف  أقولها

إني أحببتك بعمق الوتين و أنت َ

بغدرك أرهقتني


كيف أجمع بذاكرتي جمال صورك

القديمة

و أنت للبعيد بضحكتي 

تهجرني


فكلما نطقتُ بحرف أسمك  

و قلت لك إني أحبك

خيبتَ ظني ببرودة ردك و بجفائك

عذبتني


كيف يمكنني أن أقولها

بأني متيمٌ بهواك حتى الموت 

و أنتَ تسبحُ بكذب أحلامك  

و عنكَ تبعدني


فكيف سأتحملُ كل هذه  

القسوة

منك يا حبي الوحيد

و الروح صارت أضعفُ من زهرة  

الكاردينيا ذبلت من الوحدة

فعجبي كيف لا ترحم روحي و

تقطفني


كيف أقول لكَ يا حبيبي

بأنك كل دنيتي  

و كل أحلامي التي أشتهيها

و أنكَ تلك الأنفاس التي تنبض  

بقلبي

لكي أعيش بها و أراك بقربي

فمتى من هذا الوجع الطويل 

ستنقذني


فإني أحبك و قسمي بالله

أحبك

و كم تراني أحبك و أحبك

و أعشقك

و إني أحملك بروحي قدراً

لا مفر منه

و بدمي أشدك لذاتي عشقاً

و عاطفةً 

أسكتملُ بروحكَ سر

إنتمائي

فكيف أقول لهذا القلب  

كفى  

يا أيها القلب أنت بنيرانك

توجعني و تؤلمني


كيف أقولها

و حبكَ قد سكن داره  

ليوم القيامة

فأي قدرٍ إستوحشني بحبك

لتحرقني

أي قلبٍ تحملهُ بصدركَ حتى

بكأسُ الوجعِ تشبعني


قل لي يا من ملكَ الفؤاد

و الروح معاً  

كيف هو السبيلُ من هذا العذاب 

و الخلاص

و حبكَ قد أدمى بدمعهِ بكل

شراييني


فكيف أقول إني أحبكَ حماقةً

و جنوناً

كيف أعود من موطن الضياع

لقلبي و أستكن من لحظات

التشرد

و يا لطيبَ الجنونِ و ضياعي

حين الهوى بغرامك يبقى كالشمعةِ

يذوبني


كيف سأردك من وهج  

الفراق

و أمحو من ذاكرتي نارك

و انت تسهو بدمعتي في  

الغياب

راقصاً في حلم الشيطان

فهل تدرك كم أنا أحبك و أشتهيك

بروحي يا أيها الغالي

و كم أعصرُ بوجع غيابك هذا

القلب 

و أحاولُ أن أسترجع من رحم

الموت    

روحي التي ماتت بفراقك


فبأي ذنبٍ تعاقبني يا عمري  

تتباعد عني بمرك القاتل 

تلوعني

ت ضيعني

تعذبني

تقتلني

تحرقني بجحيم الأيام


و بأي دينٍ تتجاهل  

حبي و صدق طيبي

و كيف بنار هواك تشعلني

جمراً  

ترفضني و تكفرني


خيبتي تؤلمني جداً


فكيف ترضى يا سيد القلب 

و الروح   

أن أموت من الحرمان و 

الإشتياق

فكيفَ .............. تقبل ذلك يا

عمري ...... كيف ؟



الكاتب 

مصطفى محمد كبار 

 ٢٠٢٢/١٢/٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي//بقلم الكاتبة هويدا سقار

 قلبي  أنت لا تعلم بأني  أفكر بقلبي  أحلم بقلبي  أتحدث بقلبي  لذلك أنا دائماً أهتم لأجله أتعاطف معه  أرأف به  أطبطب عليه  هو دليلي وبوصلتي  ...