في إحياء ِ فضلِ المُعلمِ التربوي
يا أيُها المُعلم ُ الألِقُ .. تُنير الصفَ كشمعة ٍ تحترقُ ..
شمعة ٌ تُشعلُ جذوةَ العلم ِ في ربوعِ العلمِ تأتلق ُ ..
تَسْعَى منذُ فجرِ اليومِ .. كلما نورُ الشمسِ يَشْتَرِقُ ..
ملأتَ بعِلْمِك َ الأفاق َ .. وها أنتَ يعلُو بكَ الأفق ُ ..
صدقتَ في علْمِكَ ، وكل المعلمين مثلكَ قدْ صدَقُوا ..
حارتْ بكَ الأقلام ُ مدحاً .. لم ْ يكف ِ لوحٌ ولا ورق ٌ ..
جميلُك في رِقَابِنا نعتز ُ عزَّاً وفخراً بما يحملهُ عُنُقٌ ..
فكم ْ من جهد ٍ بذلتَه .؟ .. وكم ْ بُذِل َ تعبٌ وعرق ٌ ..
وهذا من خلقِ الرسل ِ الكرام ِ .. وكم فخرنا به خُلُق ٌ ..
تظلُ شامخاً في سماء ِ العلم ِ.. بازغاً قمرا ً يأتلِق ُ ..
بِكَ نفخرُ ونَزْهُو شكراً وحباً .. والمجْدُ دوْما ً يستبق ُ ..
خيْرُ مُعلمٍ للبشرِ محمد ٌ صلى عليكَ الله لا زيْغٌ ولا نزَق ُ ..
وأنت َ مُعلمُنا نهَجتَ نَهجَهُ .. وكنا معَكَ بكلِ درب ٍ نتفق ُ ..
وكنتَ مستوثقاً بأدبِك َ وعلمِكَ .. لا زيْف ٌ ولا رهق ٌ ..
يزهو بك َ من علمتهم .. ويتيهُ بعلمكَ الغرب ُ والشرقُ ..
والعلمُ يَزْهُو بكَ ويفخَر ُ .. مما يقنعوا بكَ ومما يثِقُوا ..
حاجُتنا إلى العلم بها نلحقُ بالأممِ .. وبها نستبِقُ ..
فكم للعلم من رونق ٍ بهي ٍ.؟ .. وكم به نرقى ونأتلِقُ ؟..
وتحيتُنا لكَ مُعلمُنا وقُدوتنا .. مهما ضلَّتْ بنا السُبُلُ والطُرُقُ ..
نأملُ أن ْ نظلَّ بالعلمِ لنا سلاح ٌ .. به نرقى ولا ننزَلِق ُ ..
مهما تخلى عنك َ تلاميِذُك َ .. ومهما تاهوا وانزلَقُوا ..
فنحن ُ معكَ وبِكَ دوماً .. بالعلم ِ معا ً نسود ُ ونتَفِق ُ ..
الكاتب
حسين نصرالدين
3.3.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق