الغربة
ها قد مرت عشرة سنوات وبعض الأشهر منذ ألقت بنا الحياة في هذه الغربة
وفرق القدر طريقنا بيننا وبين موطننا وبعض الأصدقاء والأهل
وقطع التواصل لندرك أهمية وجودنا بوطننا
لوما مرة وعتابا مرة أخرى ولكننا نعلم أننا سنعود
أن بقينا أحياء أو ميتين في تابوت
كتبنا غربتنا ليس بأنفسنا ولكن القدر وضعنا كما لا نريد
أخبركم أن للشوق عنوان لوطني مهما كانت رفاهية الحياة هنا
وطني ثم وطني ثم وطني حتى ولو لم أجد فيه رغد الحياة.
الغربة
الكاتب
محمد الرقيق.
9/9/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق