يَا سَاهِرَ اللَّيْلِ إنَّ اللَّيْلَ مُرْتَحِلٌ
تَغُورُ أَنْجُمُهُ لو يَشْرَقُ الأَمَلُ
كَفكِفْ دُمُوعَكَ إنَّ الهمَّ يَعشقُهَا
إذا رَآهَا عَلَى خَدَّيْكَ تَنْهَمِلُ
وَنسمة الحب قد تَمْضِي مفارقة
حَيْرَى هَائِمَةً ينتَابُها الْمَلَلُ
فَاشْدُو الْمَحَبَّةِ لحناً في الْحَيَاةِ وَدْع
الْقَلْبَ باِلحُبِّ كُلَّ الْعُمْرِ يَحْتَفِلُ
لا يُطْعِمُ الحُبَّ مَن يَخْشَى عَوَاقِبَهُ
لَايَعشَقُ الحُبُّ إِلَّا كَلَّ مِن بَذَلُوا
وليس يَسْكُنُ فِي قَلْبٍ بِهِ حَسَدٌ
وَلا فُؤَادٍ بِنَارِ الْحِقْدِ يَشْتَعِلُ
فَقُمْ وقِفْ فِي طَرِيقِ الحُبِّ مُنْتَشِيًا
تَطِيبُ نَفْسُكَ وَالأَحْزَانُ تَرْتَحِلُ
نرى الْحَيَاةَ جَمَالًا حِينَ نَعْشَقُهَا
وَبِالتَّفَاؤُلِ تزهُو الروحُ وَالمُقَلُ
الكاتب
عبدالحبيب محمد .
14/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق