أرى بريقاً
في عينيكَ
وكأنّ قبساً
من نورٍ فيهما
يسطع ْ
يضيءُ تارةً
ويخبو تارةً أخرى
أو كأنّ نجمةً
في السماء
تلمعْ
فترسل ضياءً
ثم يخفت .
أيكون عِشقاً ؟
أم إنني بالمستحيلِ
أطمعْ
قُل لي بربّك
، أ هناكَ أملٌ
في حبّك أم
عن هذا الظنّ
أرجعْ
خطواتي تائهة
بينَ تقدّمٍ وانسحاب ٍ
وكل خطوةٍ
من الأخرى
أوجعْ
بُح بما في الخافق
وإلاّ فسأحكّمَ
العقلَ وإليهِ
أسمعْ
وصلٌ منكَ يحييني
وإلا فذاك الحبُّ
من قلبي
سأقمعْ
الكاتبة
خولة السليڤاني.
14/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق