رحيقُ الشوق
رَسَائِلُ شَوْقٍ إِلَى الحبيبةِ راحت
مَغْنَمْ رَاحَ وَسَعَادَةٌ وَانْشِرَاحَا
صَوْتُ الكَنَارِيِّ الطَّوْرُ لَحْنُهُ فَاتِنٌ
وَالرِّيْشُ أَوْتَارٌ تُرَاقِصُهَا الرِّيَاحَا
الأَزْهَارُ يَفُوحُ مِنْ عِطْرِهَا الهَنَاءُ
سُرُورُ نَفْسٍ وَشَمُّ عَبِيرِهَا أَفْرَاحَا
يُغَنِّي الأَمَلُ إِنْ وَجْهُهَا قَدْ بَسَمَا
بَرْدُ السَّمَاءِ عَلَى النُّفُوسِ قَدْ سَاحَا
كَأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ عَالَمٍ مُسَالِمٍ
فِيهِ اللُّطَافَةُ، وَالأَمَانُ، وَالسَّمَاحَا
أَلْوَانُ فَيْضِ الشَّمْسِ تُغْدِقُ نَشْوَةً
وَالإِحْسَاسُ يَفِيضُ، وَالدِّفْءُ قَدْ لَاحَا
لَوْ ضَحِكَتْ، ذَابَ الرَّغَابُ حَلَاوَةً
مِنْ فَمٍّ كَطَعْمِ الكَرَزِ وَالتُّفَّاحَا
فَمَا أَطْيَبَ الأَوْقَاتَ تَمْضِي صَافِيَةً
مَعَ مَنْ تَهْوَاهُ وَتُشْفَى بِقُرْبِهِ الجِرَاحَا
الكاتب
فراس ريسان سلمان العلي.
1/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق