حينما أبصر الوجوه
حينما أبصر الوجوه تكن أنت
ويحكي عن الحنين تأتي أنت
عوالم من سحر غامض تحتويني
تسرد أهازيح العشاق
وعطور تسابق الآفاق
الروح ونبضات من خفق
سرمدية من عشق لا تنتهي
حينما يسرف القمر في حكايا الليل
وتبدو من بعيد أطياف تبحث عن الحب
أنت يا هذا الحديث الخافت بين الحنايا
أنت يا من أبصرت رؤايا
أنت يا حكايا عيون الصبايا
حينما تعدو السفن
ويسكب الصباح نوره بين الجفون
ويتناسى الليل عناق العيون
تأتي أنت بخيوط من نور
تغزل هذا الرداء الرحب
حينما تضن الأوطان بالحنين
وتكثر أحاديث البوار
فما عادت تفرح الحقول
تأتي أنت بألف ألف نهر
وتصبح للحنايا الوطن
أنت أنا مهما حكيت
تكن أنت.
الكاتب
سامي حسن عامر.
14/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق