سقف الموت
لا طريق نتبعھا
لا ظل يتبعنا .
نحن الأشباح .
نحن الموقعين
بدمنا المغدور ,
شرق الأرض .
لا أرض تحملنا .
و لا سماء تحمينا .
غيمة الحياة
لا تتبعنا .
و لا شواهد لقبورنا .
نحن ذكرى العدم .
من يوثق موتنا ؟
من يأخذ بيدنا
( للموت الشريف ) ؟
نمضي
و يحيا الدعاء لنا .
نجوع
و يغني المغني .
يمجد أشلاءنا
التي نھشتھا الكلاب .
كل أنواع الكلاب .
من كعبة الشرق ,
إلى بحر الظلمات .
و هذا لحمنا
على حائط البحر.
و سقف الموت .
تفرمه دبابات العدو ,
و الدول الشقيقة .
و الله لنا جميعا .
دمنا للدعاء .
و صمتكم مبھر .
و الخيانة
فاكھة مشتھاة .
على موائد الدعاة
و سماسرة الحياة .
رمموا كراسيكم
بعظامنا .
و النھايات تطرق
كل الأبواب .
لنا جحيم الأرض ,
و دعاء الولاة .
لا مرفأ لكم
في الروح .
لا شط لنا في الحياة .
لا بلاغة للموت .
لا ميزان الذھب .
و القدر
براء مما تفترون .
فلا تولغوا
في دمنا كثيرا .
و انتظروا قليلا
كي تباركنا
كل الديانات .
و ترقى الأرواح ,
مثنى
مثنى
إلى السماء العلا
من تركنا للحصار ؟
من الحصار؟
كم طالت المفاوضات .
كم طال الجوع .
نھاياتنا ھنا .
نھاياتكم ھناك .
فلا تفرحوا كثيرا .
تدور الدوائر .
فقتلة الأنبياء
بكل مكان .
سقطت كل الأقنعة .
سكوت .
نحن لا نصور .
نحن نموت ...
الكاتب
إدريس سراج
14/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق