حُلْم ٌ
زَهَا وردُه خجلا ً فاحمَرَا .. بعدما ذَبُل َ واصفرَا ..
شدَا بلبل ٌفوقَ غُصْن ٍ .. فأصابَ شوقاً وهجرَا ..
حَلَا وِرْدُه شهداً وعسلا ً .. أجْمِلْ بهِ عذبا ًوسُكَرَا ..
مضَى عهدُ غربة ٍ مُرة ٍ .. ذاقَ فيها ضيْما ً ومُرَا ..
هوى ً به أسى ً ولوعة ً .. أمسَى بها سراً وجهرَا ..
سلْوَى بها حَزَن ٌ وألم ٌ .. ملأ َتْ القلبَ والصدرَا ..
هامَ بها صحواً وحُلْما ً .. سقى حبُها ومَحَا قهرَا ..
حُلْم ٌ دارَ بِالخُلْدِ ليْلاً .. صحَوْت ُعلى حُلْوِه فجرَا ً ..
سَقَانِي ثَغْرُها حُلْوا ً .. ما أحلاه حلوا ً وثَغْرَا ً ..
جَادَت ْ عيْنُها بنظرة ٍ .. وكلامُها بليْل ٍ سَرَى ..
أتَانِي طيْفُها هائِما ًفي .. كلِ وقت ٍ ظُهراً وعَصْرَا ً ..
تركني عقلا ً شاردا ً .. تملؤنِي فكرة ٌ حيْرَى ..
لحظ ُ عيْنيْها لا يُنسَى .. فما أجملَهَا من ْ ذِكْرَى ..
حنان ٌ وشوقٌ ولحظةٌ .. حالمة ٌ ومهجة ٌ حرَى ..
هَامتْ غيْمة ٌ على قلبيْنا .. مَاجَتْ موْجةٌ قلباً وظَهْراً ..
شُعاعُ شمسِ ، سنا قمر ٍ .. كانا بالأفقِ شمساً وقمراً ..
نظمتُ شعراً في عيونِها .. وأجمِلْ به نظماً وشعراً ..
حبات ُ لُؤلُؤ ٍ انحَدَرْن َ .. لاحتْ على خديْها سِحْرَا ً ..
جدائِلُ شعرها بدَوْن َعلى .. ظهرِهَا صُفْرَا ًوحُمْرَا ً ..
فكان َ شِعْرِي فيها عذباً .. وكَانَ لها دُرَا ً وتِبْرَا ً ..
(من ديوان :أحلامٌ ورُؤى) تحت الإصدار .
الشاعر
حسين نصر الدين.
8/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق