حديثٌ مع الأحزان
يا أيّها الحزن الجاثِمُ
ليتَ لكَ للبعدِ عنا بادرة
قد أطلتَ المكوثَ
في قلوبٍ بالأفراحِ عامرة
ارحلْ عنَا قليلاً
فالأرواحُ باتت عنا مغادرة
أما كفاك آلامٌ
ألَمَّت بنا و نفوسنا حائرة
أينَ المفرّ منك
وأحكامك علينا جائرة
تُراودنا السعادةُ ،
نشتاقها ووجوهنا باسرة
أضعنا دروبها
وخطاكَ باتجاهنا سائرة
لم تدعنا وكأنّك
سكينٌ في الخاصرةِ ثائرة
تائهون في الحياة
فقد أصابتنا أيادٍ غادرة
أيا حزناً طالَ اُغرُبْ
لتُقبلَ السعادة النافرة
ولتُشرقَ شمسُ الأملِ
فتتفتح الأزهارُ عاطرة
ونشم شذاها وتكون
لكسرة قلوبنا جابرة
الكاتبة
خولة السليڤاني
14/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق