مغرورة
كيف لا أغتر؟
وأنا في عائلتي
مدللة
كيف لا أفرح؟
وأنا في عيون رفيقاتي
مفضلة
كيف لا أتبختر؟
وكل حليي مجلجلة
نشأت على الدلال
وفي روحه الحماية
كل من حولي
منحوني الرعاية
ثغر والدي
كان مصدر الوصايا
قال أعطوها وأرضوها
فرحها منايا
هكذا تفتقت أحلامي
و كانت الصورة
التي رسمت لي
ملامحي المغرورة
أمي التي قالت
اطلبي فأنت مجبورة
وأنا التي ردت
حبيبتي أمي أنا بك فخورة
الكاتبة
هويدا سقار.
11/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق