المسكون بالأحلام
المسكون بالأحلام، لي أن ابتسم كطفلة بريئة..قبل أن أثور في وجه الظلم..فالحق صرخة تنفجر..ولقد آن للثائر أن يصرخ..للحق امتداد في قلوب الفقراء..
لكن قوة وحيوية تلك الصرخة.. وهي تعي بأن الحق موجود ويحتاج إلى وقفة وشجاعة.
فالهروب سلوك صبياني طريقه.فاشل..الحالمون يصنعون الثورة في خيالي.. والتاريخ مهد الأحلام الضائعة..لكن غالبا ما أتحمل مفاجئة الزمن..
.نتعالى..ولا نستغرب من الزمن.. ونتفاخر..ولا نخشى الخسارات..نستصغر الظروف كرسم عن الغرور المتزايد.نتبادل الأدوار ونلبس أقنعة الوقار..لكسب قلوب العاطفين.و.نتمادى في كسب توسعات الغني والقوي..قيامها المشترك هو كسب المال بأي طريقة.نتلوى في الطريق على شكل سريع.رغم ذلك نحافظ على الثقة في المواقف والدفاع عن الخطأ بشكل علني..حين نشتاق للحقيقة حتما نجد النوافذ أغلقت..ولن يكف الضمير عن تجريحنا ..لكننا سنتعرى أخيرا.أمام المرآة..المرآة التي تسألني عن سلوكنا وتكشف عيوبنا..لعلنا نفهم أن التواضع شيمة من شيم الإنسانية الصادقة.
حتى الآن لم أجد.
مفهوما لائقا للحرية..
لنترجم الحب بياسمين الجمال..
براءة لمشاعرنا
وصوت غريب حزين
سيجىء من غربة قاسية..
إنه الشقاء الأبدي الذي يسكن
البراءة لمشاعرنا..
كما يسقط جدران الأحلام
بعفوية في غياب التفكير..
الكاتب
أنس كريم.
30/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق