رحلوا الأحبة
رحلوا الاحبة وما زالوا
على قيد الحياة
ليتني أستطيع أقيم التعازي
واسمع البقاء لله
ماتت قلوبهم قبل أجسادهم
واذا مات القلبُ
لا تحييه أي مياه
كانوا طوعا لنا
وأصبحوا أمهر عصاة
حتى النظرة الجميلة
خاصمت لها الشفاه
كانوا ورودا والان ذبلوا
واعجز على محياه
وكيف احييه ؟؟ ولماذا احييه ؟
والقلب لا يعترض على نسياه
كان وجودهم وقتئذٍ شفاء
وسرعان ما طرحوا جفاء
نسوا ما قدمنا من عطاء
كل ما اشتريناه خسرناه
تظاهروا لنا بالحسنى
أخذوا منا باليمنى
جرحوا لنا القلب
واغلقوا كل حجراه
سدوا بيننا كل طريق
لا نرى نور ولا بريق
تحملنا منهم ما لا نطيق
انتصروا بسهام الغدر
فكانوا أعظم رماه
سامحهم الغفار
ولا نقول الا
البقاء لله
الكاتب
رمضان محمد محمود
25/1/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق