يا فمها
يا فمها يا حبة الفستق
ما مثله في الحسن والرونق
مدوّر سبحان ذاك الذي
يبدع في التكوين إن يخلق
كأنّه المدار أسنانه
كواكب والقلب في المِحْرق
جاءت إلينا تبتغي وهجه
ألا ترين نوره المُحْرق
الشّهد من ينبوعه سائل
ما با نحل الروض لم يلعق
تهوى جناه إنّما ليته
على الرضاب الحلو لم يطبق
لو علّ صبّ ريقه مرّة
زالت هموم العمر لم يشرق
تكلّمي فاتنتي إنّه
جواهر والدّر في المنطق
يا ربّة السّحر وفينوسه
نحن عببده فلا تعتقي
يا فمها الفتّان في ظَلْمه
عليه غير العمر لم أقلق
الكاتب
د.عبدالله دناور
3.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق