نبض نخلة: فن بلا رسالة هادفة//الكاتب حسن علي علي.

الأحد، 1 يونيو 2025

فن بلا رسالة هادفة//الكاتب حسن علي علي.

  فن بلا رسالة هادفة = مهانة وإهانة..!

* الفن هو البراعة والمهارة والإبداع والتفنن في الأمور وكثره التنوع من من يقوم بهذا الأمر..والفنان هو صاحب الموهبة في أي من الأمور الإبداعية..!!

* والفن الآن أصبح ضروريا في كل مناحي الحياة..فالحديث فن والكتابة فن والقراءة فن والسعادة فن.والحياة فن..!!!

* وسيكون حديثنا قاصرا على الفن الذي يعرفه الجميع وهو..التمثيل والغناءو...!

* فهل الفن في بلادنا يعد فنا له رسالة ما..؟!!

* بنظرة عامة سريعة فاحصة للفن في بلادنا نجد أنه ليس في حالة جيدة أبدا..وحاله لا يسر لأنه ليس فنا..لأنه ليس فنا هادفا جادا له رسالة.. وهو لا يساهم ولو بقدر ضئيل في ترسيخ القيم والأخلاق والفضائل..ولكنه في بلادنا فن بلا رسالة..فن متفنن من يقوم به يعمل كل ما من شأنه أن يدمر الأخلاق ويئد القيم وينشر الرذيلة ويتحرر من كل الروابط الدينية القويمة، التي تحفظ الإنسان وتحافظ عليه كإنسان.. 

*والفن الآن بلا رسالة هادفة..ولكن رسالته تافهة كما أراده أعدائنا، ويعد له حرب ضروس على القيم والمبادئ الدينية السامية..!!

* فنانينا اليوم يوالون أعدائنا، ويقلدونهم بلا عقل وبلا وعي، وبلا فهم فيكونوا بمثابة معاول هدم في أيدي..عمي يسيروا ويسيرونهم بغير هدى..!! 

* وفنانينا الآن يقوموا على قدم وساق بقوة بطعن الأخلاق في صميمها ويقوموا بحده وبجده..بذبح الأعراض على رؤوس الأشهاد بلا أدنى حياء..وبلا وازع من دين..!

* لأنهم ارتضوا أن يكونوا عرائس ماريونايت في أيدي أعدائهم الذين منوا عليهم واشتروا كرامتهم بثمن بخس مهما كان كبيرا..!حتى انهم يجلبون العار والمهانة لبلادهم معهم..!

* والفنان بدلا من أن يشكر الواهب على ما وهبه من موهبة..يسيء استخدام ما وهبه في ابعاد الناس عن صراط الواهب وابعادهم عن عبادته سبحانه..!

* ولذا فإنه من عاشرالمستحيلات أن يكون في الوسط الفني في بلادنا من يتمتع بالأخلاق، أو يتمسك بالفضائل، أو يحافظ على القيم والمبادئ، أو لا يروج للفاحشى، أو لا يساعد في الترويج لها..!

* ففن بلا رساله هادفه..فن بلا قيمه..بل انه قمه في التفاهه والمهانه..!


الكاتب 

حسن علي علي.

1/6/2025



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 مسارٌ أبهى//الكاتب سيد حميد عطاالله الجزائري.

 مسارٌ أبهى هنا عمرُ ابنِ آدمَ كالسجارَه فما يبقى لديه سوى المرارَه فلم يجنِ سوى الخرشوفِ منه فقد أمست خراشفُهُ ثمارَه يتمّمُ عمرَهُ جريًا ف...